بريطانيا تعيد روابطها مع سوريا بعد 14 عامًا – ماذا يعني هذا للعلاقات الدولية؟

 بريطانيا تعيد روابطها مع سوريا بعد 14 عامًا – ماذا يعني هذا للعلاقات الدولية؟



 في 5 يوليو 2025، قام وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بزيارة دمشق، معلنًا عن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين لندن ودمشق بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عامًا. وتضمنت الزيارة إعلان بريطانيا عن دعم مالي بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني للمنافذ الإنسانية والتعليم، في خطوة تمهّد لتعافي البلاد اقتصاديًا وسياسيًا (apnews.com). 

  أسباب الخطوة البريطانية  

 • حرص بريطانيا على تشجيع إعادة الإعمار والاستقرار السياسي في سوريا.   

• امتثال لخطوة سابقة من الولايات المتحدة برفع عدد من العقوبات المالية . 

  • رغبة في دعم برنامج إعادة الدمج الفلسطيني بين إسرائيل وسوريا وتراجع العزلة الإقليمية.   

الأثر المحتمل  

• دعم اقتصادي مباشر: تمويل قطاعات التعليم والرعاية الصحية.  

 • فتح الباب أمام الاستثمارات الدولية: خصوصًا بعد رفع جزء من العقوبات.  

 • التأثير الإقليمي: قد تدفع دولًا أخرى باتجاه تبني نهج مماثل تجاه سوريا.  

 التحديات والمخاطر  

 • تبقي العقوبات على شخصيات معينة رهن الطريق، مثل النظام السابق .  

 • مخاوف من نفور بعض الدول أو الجماعات الرافضة لأي مسار تطبيعي.   

• استمرار مخاطر أمنية محلية ما لم يتأسس إطار سياسي شامل. 

  الخلاصة

 عادت بريطانيا إلى سوريا بخطوة تاريخية، حاملة معها وعودًا بالاستقرار والتعافي الاقتصادي. لكن نجاح هذا المسار سيعتمد على قدرة سوريا على ضمان استقرارها السياسي واستمرار تعاون دولي مؤثر.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال